كيف أتجنب سرقة أفكاري،، أم أن الأفكار متشابهة وكل الناس مبدعون

كثير من الشباب المبدعين أثناء دراسته وبداية عمله تأتيه أفكار ريادية لمشاريع عملاقة، هذا الصنف من الشباب يفكر بأعمال ربما يسرقها بعض أصحاب المال والأعمال. وفي الواقع يفكر الكثيير منا بأفكار متقاربة لاسيما من يعملون في مجالات متشابهة

توجد نظرية اسمها التفكير المتوازي، وخلاصتها (أن أي فكرة يفكر فيها مخترع ما يوجد مخترع آخر في مكان ما في العالم يفكر في نفس الفكرة، والرابح فقط هو من يظهرها إلى العلن أول مرة)، ولذلك فلا تظن أنك الوحيد في العالم الذي يفكر في فكرة ما، فإذا كانت لديك إضافة جديدة فعجل بالإعلان عنها؛ لأنك لو تأخرت فقد يسبقك إليها شخص ما، فالعالم لا يعرف من ثاني رجل نزل على سطح القمر، وعندما تقدمت إحدى الأمهات بفكرة حفائظ البامبرز كانت هناك ست وثلاثون امرأة في نفس القرية لديهن نفس الفكرة، ولكن لا أحد يعرفهن؛ لأن واحدة سبقت بالإعلان عن الفكرة.

للأسف أن كثيرا من الشباب لما يرى مشروعا قد بدأ او نزل في السوق يقول أو يهمس بالعبارات التالية:
هذه كانت فكرتي، او هذا مشروع تخرجي.

وقد صادفنا كثيرا من العبارات في هذا الشأن منها:

هذه كانت فكرتي

قد كنت بحثت حول هذا الموضوع

وآخر يقول: كيف عرفتم الفكرة

ورابع يقول: كل الناس يفكرون بنفس العقلية

وهكذا

مثل هؤلاء الشباب لم يجدوا من يدعمهم او يوجهم الى كيفية بناء مشروعاتهم والسعي وراء

سرقة الأفكار

تحقيقها،

ماذا نحتاج لكي لا تدفن الافكار الريادية للشباب؟:

1- نحتاج الى ثقافة رأس المال الجرئ حيث يتحمل المخاطر ويشارك في المشروع ولا يطلب ضمانات كما تطلبها البنوك من المستثمرين بحيث يسهل ولادة الأفكار ونماء المشروعات.

2- المبادرات اليمنية لدعم شباب الريادة كي يزهر الانتاج

3- اقامة البرامج الداعمة للشباب المستثمر ودعم مشاريعهم التنموية