من أفضل المشاريع الناجحة في اليمن شركات التوظيف، يمن اتش ار نموذجا

من أفضل المشاريع الناجحة في اليمن شركات التوظيف،  يمن اتش ار(HR) نموذجا

شركات التوظيف هي شركات ربحية ككل شركات القطاع الخاص حيث تقوم هذه الشركات بتلقي السير الذاتية من الباحثين عن الوظائف وتحصل مقابل هذه الخدمات على عمولات إما من صاحب العمل أو من الباحثين عن وظائف.
إقرأ مقال: سر تميز شركة يمن اتش ار HR على شركات التوظيف

 كيف تحصل شركات التوظيف على عمولتها؟

هناك طريقتان معروفتان في حصول شركة التوظيف على عمولتها هما:

الطريقة الاولى: أن تحصل شركة التوظيف على عمولتها من الشخص الباحث عن الوظيفة بعد حصوله عليها بحيث يلتزم بدفع أول راتب لها أو يقسطه خلال شهرين، وفي هذه الطريقة كثير من الوهم المقدم للباحثين عن عمل، لأنهم قبل أن يتقدموا لشركات التوظيف يقومون بتقديم مبالغ اشتراكات لهذه الشركات حتى تعطيهم رسائل للمؤسسات حتى تقوم بتوظيفهم حسب التخصص المعلن عنه،

الطريقة الثانية: طريقة تفردت بها شركة يمن اتش ار (HR) حيث إنها تأخذ المقابل لها من الشركات والمؤسسات التي تبحث عن موظفين، وتأخذ من هذه الشركات مبالغ مقطوعة نظير الاعلان الذي تقدمه لهم شركة يمن اتش ار , سواء حصلت الشركة المعلنة والتي دفعت ثمن الاعلان على الشخص المطلوب للوظيفة أو لم تحصل عليه.

ومن اجل بحث نجاح مشروع شركات التوظيف في اليمن فمن الضروري الاجابة على سؤال :

أيهما أفضل لشركات التوظيف أخذ عمولتها من المؤسسة الطالبة للتوظيف أو أخذ عمولتها من الشخص الذي ترشحه هي للمؤسسة؟

بالنظر إلى مزايا وعيوب كل طريقة قد يتبين لنا الافضلية في اختيار طريقة عمل شركات التوظيف

مزيا وعيوب طريقة اخذ العمولة من المؤسسات التي تبحث عن موظفين.

شركات التوظيف افضل نماذج الوظائف

المزايا:

لا تتكلف شركة التوظيف عناء البحث عن مناسبة طالب التوظيف للوظيفة المعلن عنها.

الشركة طالبة التوظيف لا يؤثر على قرارها ترشيح أي شركة توظيف

يتقدم للشركة طالبة التوظيف المئات من الاشخاص في كثير من التخصصات المرتبطة والقريبة.

حصول شركات التوظيف على عدد أكثر من الاعلانات مقارنة بالتكاليف التي تطلبها

اكثر ما يفضله الباحث عن وظيفة هو التعامل مع الشركات التي تعلن في مواقعها لأنها لا تبيع الوهم لهم

العيوب:

تتولى الشركة أو المؤسسة المعلنة للتوظيف استقبال كل طلبات التوظيف والقيام بفحصها وقد يمثل لها عناء ويأخذ منها جهدا ووقتا

العائد لشركات التوظيف من هذه الطريقة قليل مقارنة بالعائد من الطريقة الثانية.

مزايا وعيوب الطريقة الثانية أخذ العمولة من الباحث عن وظيفة.

المزايا:

ضمان حصول الشركة طالبة التوظيف على شخص مؤهل ومحدد تم ترشيحه من قبل شركات التوظيف

عائد أفضل لشركات التوظيف لأنهم يحصلون على راتب كامل بقدر الراتب المقدم للموظف وهو يمثل عائد كبير اضافة إلى مبالغ الاشتراكات التي تأخذها من طالبي التوظيف .

تعتبر الطريقة المثالية للشركات والمؤسسات التي لا تمتلك كادر مؤهل للاختيار والتعيين أو لا تمتلك موارد بشرية

العيوب:

لا يفضلها كثير من الباحثين عن وظائف لأن البعض يعتقد بأنها تبيعهم الوهم نظرا لعدم حصولهم على وظائف منها.

تتكلف هذه الشركات عناء فحص ومراجعة السير الذاتية للمتقدمين للوظائف مما يعني المزيد من الجهد والوقت والموظفين وبالتالي المزيد من الصرفيات.

يعجبك أيضا: أسرار نجاح المشاريع التجارية والأفكار الريادية.

وبالنظر إلى تفضيل الناس فإن الشركات الناجحة في اليمن هي شركات التوظيف التي تعتمد على أخذ العمولة من الؤسسات والشركات الطالبة للتوظيف، مثل ما تقوم به شركة يمن اتش ار

ومما يعيب شركة يمن اتش ار أنها لا تقدم للباحثين عن وظائف أي معلومات اضافية كما تفعل الشركات العملاقة للتوظيف في العالم ولا تساعد الباحثين عن الوظائف في معرفة أٍساسيات إعداد السير الذاتية وكيفية المقابلات للعمل وعند التوظيف وغيرها، كمثل ما يعمل موقع بيوتي كوم وموقع لينكدان وغيرهما.

ماذا تحتاج لكي تبدأ بشركة توظيف  وتجعلها شركة ناجحة؟

وراء ازدهار شركات التوظيف هو تلبية الحاجة التي عند خريجي الجامعات المختلفة ولكافة التخصصات، وتلبية احتياجات المؤسسات التي تبحث عن موظفين.

ولكي تقوم بتلبية هذا الاحتياج فإن شركات التوظيف تحتاج إلى الآتي:

1. القدرة على الوصول إلى الجمهور الواسع من الشباب المتخرج. وذلك بأي طريقة كانت سواء كما تعمل كل الشركات التي تجمع السير الذاتية وتقوم بعرضها على المؤسسات وتختار هي لهم المرشحين للتوظيف، الوصول إلى الجمهور عن طريق الشهرة وتسهيل وصول الشباب المتخرج للشركة واعلاناتها مثل ما تعمل يمن اتش ار HR

2. الحصول على ثقة المؤسسات الباحثة عن الموظفين: فكلما زادت ثقة المؤسسات في شركة التوظيف كلما كان نجاح شركة التوظيف كبير.

هذه بعض الاشارت حول من أفضل المشاريع الناجحة في اليمن شركات التوظيف،  يمن اتش ار(HR) نموذجا. 

لو عندك تعليق لا تمر دون إفادتنا به  

Tweet

مواضيع ذات صلة