السوق المفتوح، المنصة العربية للبيع والشراء من المنزل،، قصة نجاح رائعة
أرقام مذهلة لنجاح موقع وتطبيق السوق المفتوح:
1. بدا السوق المفتوح في ليبيا في عام 2008م على يد المؤسس الليبي صلاح الشارف2. من عام 2008 الى 2009م في عام واحد فقط حقق الموقع اكثر من 1000000 واحد مليون زيارة شهرية.
3. في عام 2012 استثمرت شركة IMENA في موقع السوق المفتوح بمبلغ مليون دولار .
4. في عام 2013م استثمرت شركة IMENA في موقع السوق بمبلغ 3 مليون دولار وانتقل المشروع الى الاردن.
5. في عام 2015م قام مجموعة من المستثمرين العرب بتمويل السوق المفتوم بمبلغ 15 مليون دولار امريكي.
6. بعد ان تم اطلاق تطبيق السوق المفتوح وصلت عدد الزيارات الى أكثر من 7 ملايين زيارة شهرية واكثر من 100 مليون متصفح.
7. وصلت المشاهدات في الشهر الواحد الى أكثر من 1.5 مشاهدة للصفحات.
8. وصل عدد الزوار الى اكثر من 33 مليون زائر شهريا.
9. عدد الاعلانات التي تنزل في الموقع شهريا أكثر من 2.5 مليون إعلان الى نهاية 2017م
السوق المفتوح دورس رائعة في النجاح |
عوامل نجاج السوق المفتوح
العامل الأول: حل مشكلة كبيرة:
ابرز عامل في نجاح المشاريع هو ان المشاريع تقدم حلا لمشكلة عند الناس وتسد احتياجا كبيرا موجود عندهم.فكلما حللت ألم عند الناس او قمت بحل مشكلة او وفرت لهم احتياجا مهما فهو مشروع ناجح كبير.
المشكلة او الألم الذي يحله السوق المفتوح
يحل السوق المفتوح ألما كبيرا عند الناس وهو مشكلة البيع والشراء من المنزل، فهو منذ ان بدأ في عام 2008م، كانت فكرته في تسهيل البيع والشراء من المنزل حيث يمكن السوق المفتوح الناس من اضافة منتجاتهم وعرضها للناس.
العامل الثاني: هو شخصية القائد:
المؤسس لموقع السوق المفتوح هو الليبي صلاح الشارف وقد بدأ اطلاق السوق في عام 2008م، وقد حقق السوق المفتوح نجاحا رائعا في قيادة صلاح الشارف حيث تقول الارقام ان الموقع خلال عام واحد حقق أكثر من مليون زيارة في الشهر.لكن بعد تواصل مؤسس شركة IMENA عدي السلامين مع صلاح الشارف والتقاءهم حصل السوق المفتوح على تمويل من شركة IMENA بمبالغ كبيرة، ثم كان القرار من صلاح الشارف ببيع الموقع لشركة IMENA .
وبعد ان تولى عدي السلامين استطاع بحنكة فذة استجلاب رؤوس أموال كبيرة وصلت الى 15 مليون دولار وكذلك عمل تطبيق الكتروني على الاندرويد و ios وزاد انتشار التطبيق مما حقق بعد ذلك اكثر من 7 مليون زيارة شهرية وأكثر من 100 مليون متصفح شهريا.
ولذلك نرى بأن عام نجاح تطبيق السوق المفتوح هو شخص القائد، وذلك من وقت ما رأي عدي السلامين المستقبل واعد أمام التطبيق ونظره إلى أن هذا التطبيق يحل مشكلة كبيرة عند الناس في عرض منتجاتهم وأغراضهم بدون الاحتياج لمحل. وايضا واضح من حرص مؤسس شركة IMENA على التواصل مع مؤسس موقع السوق المفتوح ومن ثم عمله على تطويره وتمويله. فيعتبر السوق المفتوح، البوابة العربية للبيع والشراء من المنزل،، قصة نجاح رائعة
العامل الثالث: الحصول على التمويل:
تحتاج المشروعات الناشئة للتمويل حتى تستطيع تحقيق النمو المتسارع لها، وهذا ما عمل عليه المؤسس الثاني عدي السلامين حيث عمل على استقطاب رؤوس أموال للسوق المفتوح، وأدخل رؤوس اموال كبيرة وصلت الى 15 مليون دولار في عام 2015مويعتبر عامل التمويل من عوامل النجاح لكن بعد فكرة المشروع وبعد شخصية القائد وقدرته على صناعة النجاح.
العامل الرابع: بساطة السوق المفتوح وعدم تعقيده.
من أفضل ميزات موقع السوق المفتوح البساطة في الاضافة والتحميل ورفع المنتجات، فهو ليس معقدا ويستطيع أي شخص إضافة المنتجات الى التطبيق والى الموقع بكل بساطة.ومن بساطة السوق المفتوح هو تمكينه لأي مستخدم من إضافة المنتجات دون أخذ أي اشتراكات او عمولات على الناس فهو يتيح لكل شخص من الاطلاع والمعرفة بالمنتجات دون وجود أي مقابل مما أضاف له انتشارا واسعا في السوق المحلي والعربي.
العامل الخامس: الشمول:
من عوامل نجاح السوق المفتوح شموله لكل البلدان العربية وشموله لكافة المنتجات والخدمات الى درجة انه شامل للوظائف والتوظيف. حيث ان من شعارهم بع كل شيء على السوق المفتوح.
أفاق السوق المفتوح:
في ظل انقطاع المنافس العربي للسوق المفتوح سواء في شموله وفي شهرته وفي جودته في العمل، يظل أمام السوق المفتوح الكثير من التطلعات للوصول الى مصاف المواقع الكبيرة أمثال علي بابا وسوق أمازون وغيره،انتقال السوق المفتوح من آفاق الاعلان الى أفق التوفير والوكيل بالبيع وغيره ربما يرسم مستقبلا آخر للسوق المفتوح كبوابة الكترونية حققت نجاحا رائعا .
شاركنا تعليقك على المقال بما هو مفيد