ما هي ريادة الأعمال؟
قبل أن نحدد ما هي ريادة الأعمال، نريد أن نعرف متى بدأ هذا المصطلح بالظهور، حيث يكاد يجمع الباحثون على مصطلح ريادة الأعمال بدأ بالظهور مع مطلع القرن الثامن عشر الميلادي، وكان يعرف آنذاك بأنه "قيام شخص بتأسيس عمله الخاص".
لكن مفهوم ريادة الأعمال بدأ يرسخ في منتصف القرن التاسع عشر 1950م، حيث بدأ يطلق مصطلح رائد الأعمال، ويعبر به عن الشخص الذي لديه الرغبة في تأسيس وإدارة شركة جديدة، ولديه القدرة على تحويل فكرة موجودة او اختراع الى ابتكار ناجح. مع التمتع بروح المبادرة الحرة، والقدرة على المخاطرة، وبهذا بدأ ارتباط ريادة الأعمال بالمخاطرة والابتكار والابداع.
ولكي لا نطيل المقدمة حول ريادة الأعمال، فيمكن تعريف ريادة الأعمال بهذا المعنى الشامل والواسع، فريادة الأعمال هي:
هي إنشاء عمل حر يتسم بالابداع والابتكار سواء في الفكرة أو في التنفيذ، ويضيف قيمة جديدة في الحياة، وييسر حياة الناس، ويقترن بالمخاطرة، مع تحقيق النمو السريع.
فكثير من الاقتصاديين يربطون بين ريادة الأعمال والمخاطرة، مع أن رائد الأعمال ليس بالضرورة أن يكون متهورا، لكن عليه أن يكون مقداما مع الحذر، فلا يخاطر فيما لا يؤمن عقباه، وريادة الأعمال في نظرنا لا ترتبط بالمخاطرة، وإنما ترتبط بالابداع والابتكار في الافكار وفي التنفيذ وحسن الإدارة، فرائد الأعمال مبتكر أكثر مما هو مخاطر، مبدع في أفكاره وفي أسلوب إدارته.
مما يعجب القراء:
من هو رائد الأعمال؟
في تحديد رائد الأعمال نجد أن تعريف العالم النمساوي المعروف ب "أبو ريادة الأعمال" "جوزيف شامبيتر" لرائد الأعمال هو التعريف المتطابق مع المفهوم السابق لريادة الأعمال، فيقول بأن رائد الأعمال هو:
مبدع يقود عملية الرأسمالية بهدف إصلاح أو إحداث ثورة في نمط الإنتاج بعدة طرائق، كاستغلال اختراع ما أو توظيف إمكانات تكنولوجية غير مجربة لإنتاج سلعة جديدة أو اإنتاج منتج قديم بطريقة جديدة، أو من خلال فتح مصدر جديد لتوريد المواد أو منفذ جديد لتوزيع المنتجات، أو إعادة تنظيم الصناعة وغيرها من الإبداعات.
فهو في هذا التعريف يرى بأن رائد الأعمال هو شخص مبدع سواء في فكرته او في إدارته، يسعى لتقديم قيمة في الحياة، فهو صانع التأثير في الحياة، وهذا هو رائد الأعمال الذي يتميز عن رجل الأعمال.
والى جانب تعريف جوزيف شامبيتر جاء عالم الاقتصاد المشهور "بيتر دراكر" وأضاف عامل التركيز على الفرصة، فهم قناصون للفرص
وهذا المقال يوضح أهمية اقتناص الفرص في حياة رائد الأعمال.
كيف يتم تحقيق الابداع الريادي؟
توجد أربعة أمور أساسية لتحقيق عملية الابداع ، وهي:1. الابتكار: ويقصد به تقديم شيء جديد تماما مما يحتاجه الناس، او تقديم ما يحتاجه الناس بطريقة جديدة ومبتكرة، كأن يقدم رائد الأعمال للبشرية مشروعا مبتكرا يسهل حياة الناس.
2. القدرة على تجميع الأشياء. والخروج منها بشيء مركب جديد، وهي تعني أن رائد الأعمال ليس مقلدا إنما يستلهم الأفكار من غيره ويعمل على تطويرها وإخراجها بشكل حسن بعد أن يقيس كل الأفكار الموجودة ويأتي بأفضل منها.
3. نقل الأفكار الناججة: توجد أفكار ناجحة في كل بلد، فيمكن تحقيق الابداع في نقل الأفكار من بلد لآخر، سواء في الصناعة او في التجارة او في المشاريع الخدمية والمشاريع التقنية وغيرها.
4. تقليد الآخرين، وهذا بعيد عن الابتكار، لكنه يمكن أن يكون قريبا من الابداع، لأن تقليد الافكار المبتكرة والابداعي هو ابداع في حد ذاته ونقلة نوعية في المشاريع الريادية.
أهمية ريادة الأعمال:
فكما يحتاج الطبيب الى دراسة الطب، وكما يحتاج المهندس الى دراسة الهندسة، يحتاج صاحب العمل الى معرفة أصول وأسرار وأهمية ريادة الأعمال. فريادة الأعمال ترتبط بالاقتصاد القومي للدول بطريقة مباشرة وبشكل كبير جدا، ريادة الأعمال مثلها مثل المشروعات الصغيرة لها دور كبير في تنمية المجتمعات وخلق فرص كثيرة، مع وجود فارق بين ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة.
حيث تشترك المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال في نشر ثقافة العمل الحر والبعد عن الوظيفة، الى جانب أنهما أكثر توليدا للوظائف مقارنة بالمشروعات الكبيرة، وقد يبدو هذا الأمر وكأنه كلاما تنظيريا عند البعض لكن نستطيع أن نضرب مثالا صغيرا يوضح كيف تولد المشاريع الصغيرة عددا من الوظائف التي لا تولدها المشاريع الكبيرة.
مثال:
شركة من الشركات المتخصصة في بيع وشراء السيارات لوكالة عالمية، وهي صاحبة رأس مال كبير جدا، ومع ذلك فإن أغلب من يشتغل فيها لا يتجاوز 15 موظفا، بالمقابل توجد بوفية صغيرة لتوفير الوجبات السريعة في طرف الشارع الذي تتواجد به شركة استيراد وبيع السيارات، وفي هذه البوفية الصغيرة يعمل أكثر من 15 موظفا.
شركة من الشركات المتخصصة في بيع وشراء السيارات لوكالة عالمية، وهي صاحبة رأس مال كبير جدا، ومع ذلك فإن أغلب من يشتغل فيها لا يتجاوز 15 موظفا، بالمقابل توجد بوفية صغيرة لتوفير الوجبات السريعة في طرف الشارع الذي تتواجد به شركة استيراد وبيع السيارات، وفي هذه البوفية الصغيرة يعمل أكثر من 15 موظفا.
مشروع استيراد وبيع السيارات لوكالة عالمية من المشاريع الكبيرة جدا، والتي لها رأس مال ربما يزيد على عشرات الملايين من الدولارات، ومع ذلك يعمل فيها ما يقارب 15 موظفا، في نفس الوقت البوفية الصغيرة تعتبر من المشاريع الصغيرة، وربما لا يصل رأس مالها الى آلاف الدولارات، ومع ذلك يعمل فيها ما يقارب 15 عاملا وموظفا.
لذا فإن المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال الأكثر قدرة على خلق وتوفير وتوليد أكثر فرص توظيفية.
تأثير ريادة الأعمال على الحياة:
ريادة الأعمال تضيف قيمة للحياة (Values)، وهذه القيمة التي تضيفها المشاريع الريادية تحدث تأثيرا كبيرا في المجتمع، ومن أمثلة ذلك محركات البحث الكبيرة التي أضافت قيمة حقيقة لحياة الناس، فتخيل كيف كانت المعلومات قبل ظهور محركات البحث أمثال بينج وجوجل وغيرها، والتي سهلت الحصول على ملايين المعلومات في دقائق بل في ثوان معدودة، وهذه هي القمية التي يضيفها موضوع ريادة الأعمال.
بل إن من أهم الفوارق الكبيرة بين (المشاريع المدرة للدخل وبين المشاريع الريادية) هي إضافة القيمة الى الحياة(Add value)، ولهذا تتميز شركات توصيل الوجبات والمواد الغذائية (وهي مشاريع ريادية) على المطاعم (التي تعتبر مشاريع مدرة للدخل)، حيث أن المطاعم تعتبر من المشاريع المدرة للدخل حتى لو كانت كبيرة وذات رأس مال كبير، لكن شركات توصيل الوجبات والمواد الغذائية تعد من المشاريع الريادية، لأنها أضافت قيمة لحياة الناس، وهذه القيمة قد تكون:
1. خلق أسواق جديدة.
2. ابداع في ابتكارات.
3. تسهيل حياة الناس وتعاملاتهم.
4. حل مشكلة قائمة.
5. تقديم حلول تقنية.
من المقالات المميزة في ريادة الأعمال:
مميزات ريادة الأعمال:
ريادة الأعمال لها مميزات عديدة في الحياة لكل من الدول والأفراد والشركات والمؤسسات على جميع الأصعدة، فمن مميزات ريادة الأعمال:
1. المساهمة في تقوية الدخل القومي للدول، فالدول تدعم وتشجع ريادة الأعمال، لأنها تدرك أن ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة تعمل على إحداث نهضة تنموية شاملة في البلاد، وتعمل على توظيف الأيدي العاملة وخلق فرص عمل كبيرة. لذلك تلجأ الدول الى دعم وتشجيع ريادة الأعمال.
ريادة الأعمال لها مميزات عديدة في الحياة لكل من الدول والأفراد والشركات والمؤسسات على جميع الأصعدة، فمن مميزات ريادة الأعمال:
1. المساهمة في تقوية الدخل القومي للدول، فالدول تدعم وتشجع ريادة الأعمال، لأنها تدرك أن ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة تعمل على إحداث نهضة تنموية شاملة في البلاد، وتعمل على توظيف الأيدي العاملة وخلق فرص عمل كبيرة. لذلك تلجأ الدول الى دعم وتشجيع ريادة الأعمال.
2. إيجاد بيئة تنافسية بين الشركات العاملة: فعندما تكثر الأعمال الريادية فهذا سبب لتنافس الشركات لتقديم خدمة أفضل ومنتج أجود، وكل ذلك يصب في مصلحة المواطن والوطن والشركات نفسها.
3. النمو المتسارع والإزدهار التقني: ريادة الأعمال قائمة على التقنية بشكل كبير، جدا كما أن التنافس الشديد بين المؤسسات والشركات، فسيكون هناك نمو متسارع لكافة المؤسسات وللاقتصاد الوطني.
4. تطور الأيدي العاملة والبرامج الدعمة. بالذات بعد توفر المنافسة الشديدة بين المؤسسات.
5. مستوى مادي أفضل، تحقق ريادة الأعمال مستوى معيشي ومالي أفضل لكل رائد أعمال ولكل العاملين معه، وبالتالي تتحقق الرفاهية في المجتمع.
6. دعم الابتكارات المحلية والوطنية والقومية.
7. ايجاد أسواق جديدة وفرص عمل أكثر. مما يساهم في تقوية وتنمية اليد العاملة.
8. الحد من هجرة أصحاب المواهب.
9. الحد من خروج رأس المال المستثمر في البلاد.
10. استقطاب رؤوس أموال، سواء المنح او الجوائز او الجهات الداعمة او المستثمر الجريء وغيرهم.
3. النمو المتسارع والإزدهار التقني: ريادة الأعمال قائمة على التقنية بشكل كبير، جدا كما أن التنافس الشديد بين المؤسسات والشركات، فسيكون هناك نمو متسارع لكافة المؤسسات وللاقتصاد الوطني.
4. تطور الأيدي العاملة والبرامج الدعمة. بالذات بعد توفر المنافسة الشديدة بين المؤسسات.
5. مستوى مادي أفضل، تحقق ريادة الأعمال مستوى معيشي ومالي أفضل لكل رائد أعمال ولكل العاملين معه، وبالتالي تتحقق الرفاهية في المجتمع.
6. دعم الابتكارات المحلية والوطنية والقومية.
7. ايجاد أسواق جديدة وفرص عمل أكثر. مما يساهم في تقوية وتنمية اليد العاملة.
8. الحد من هجرة أصحاب المواهب.
9. الحد من خروج رأس المال المستثمر في البلاد.
10. استقطاب رؤوس أموال، سواء المنح او الجوائز او الجهات الداعمة او المستثمر الجريء وغيرهم.
لماذا ريادة الأعمال؟
لأن ريادة الأعمال تعني أن تكون منتجا ومفيدا في البلاد، ريادة الأعمال تعني تشجيع ودعم المواهب وأصحاب الخبرات،
ريادة الأعمال تعني ايجاد فرص للعقول الوطنية والقومية وبالتالي عدم هجرتهم الى الخارج.
ريادة الأعمال هي حلقة التنمية المستدامة في البلاد. وريادة الاعمال تحقق المزايا التالية:
1. الاستقلالية:
2. تحقيق الثراء.
3. خدمة المجتمع.
4. أمان وظيفي.
5. مشروع المستقبل لك ولأولادك.
6. اظهار التحدي واثبات الذات.
ريادة الأعمال تعني ايجاد فرص للعقول الوطنية والقومية وبالتالي عدم هجرتهم الى الخارج.
ريادة الأعمال هي حلقة التنمية المستدامة في البلاد. وريادة الاعمال تحقق المزايا التالية:
1. الاستقلالية:
2. تحقيق الثراء.
3. خدمة المجتمع.
4. أمان وظيفي.
5. مشروع المستقبل لك ولأولادك.
6. اظهار التحدي واثبات الذات.
الفرق بين ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة:
من الخطأ أن يتم الخلط بين المشروع الصغير وبين المشروع الريادي، وإن كان المشروع الصغير كالمشروع الريادي يتفقان في أن كليها يخلق أسواقا جديدة، ويمثلان رافدا قويا للاقتصاد الوطني، ويخلقان فرصا وظيفية كبيرة، إلا أن هناك فوراق كبيرة بين ريادة الأعمال والمشاريع الريادية، يمكن لنا أن نلخصها في المحاور التالية:
المشروع الصغير |
المشروع الريادي
|
|
فكرة المشروع
|
فكرته عادية ومقلدة
يتم تقليد الفكرة من الأخرين
أمثال: البقالات والمطاعم
|
ذو فكرة مبتكرة وجديد
أمثال تطبيقات توصيل الوجبات
إلى المنازل
|
القيمة المضافة
|
لا يضيف قيمة كبيرة لحياة
الناس
ومن أمثلتها توفير احتياج
الناس
|
يضيف قيمة كبيرة في حياة الناس
بحيث يحل لهم مشكلة كبيرة
أو يقدم لهم خدمة مميزة
|
درجة المخاطرة
|
بسيطة
|
فيه مخاطرة كبيرة بسبب العمل
على اقتناص الفرص المتاحة
|
مقياس النمو
|
مستوى النمو غير واضح
ومستوى محدود
ونمو بطيء
|
مستوى نمو واضح
ولا حدود له
ونمو سريع جدا خلال سنوات
قصيرة
|
الابداع والابتكار
|
ليس فيه ابتكار
|
قائم على الابداع والابتكار في
الفكرة وفي الإدارة وفي استخدام التقنية.
|
نماذج للمشاريع الريادية:
المشروعات الإلكترونية تكاد تكون هي المستقبل لرواد الأعمال، فنحن الان في عصر الثورة التقنية والتكنولوجية، وهذه أهم ميزة للقرن الواحد والعشرين، بينما كانت القرون السابقة هي عصور الثورة الصناعية، وبالتالي فالمستقبل لرواد الأعمال مرتبط بالتقنية بشكل كبير جدا، وهنا سنورد نماذج كبيرة للمشاريع الريادية المرتبطة بالتقنية:
1. جوجل، حيث وضع المؤسسان لشركة جوجل رسالتهما ومهمة جوجل بصراحة، وهي تنظيم معلومات العالم. وقد نمت هذه الشركة بشكل متسارع جدا.
2. فيس بوك: تأسسست عام 2004م وأصبحت عملاقة شركات التواصل الاجتماعي،
ولك أن تقارن الفرق بين عمل رائد الأعمال وبين العمل التقليدي، حيث كانت جامعة هارفارد تريد انشاء دليل الصور العالمي، فعلق قائلا: " أعتقد أنه من السخف أن تستغرق الجامعة عامين للقيام بمثل هذا العمل، يمكنني أن أقوم بالأمر على نحو أفضل منهم بكثير وفي غضون أسبوع واحد فقط".
وهذا نموذج الريادة
3. موقع السوق المفتوح، الموقع العربي الرائع للبيع والشراء، حيث تم تأسيسه في عام 2008م على يد الشاب الرائد الليبي صلاح الشارف، وفي رحلة قصة نجاح رائعة ذكرناها في موقعنا ريادة الأعمال قد وصل عدد الزوار الى اكثر من 33 مليون زائر شهريا.
اقرأ في هذا المقال:
أرقام مذهلة لنجاح موقع وتطبيق السوق المفتوح:
4. موقع مرسول في السعودية:
واحدة من أكبر منصات التسليم في المنطقة العربية، حيث بلغ إجمالي تسليم الطلبات فيه في 2018م نحو مليار طلبية. حسب الموقع.
5. وجبات توصيل الأطعمة والحلويات في اليمن:
واحد من أكبر تطبيقات توصيل الأطعمة في صنعاء، حيث يعمل فيه مئات السائقين ويوجد فيه أكبر عدد من المطاعم.
فخلال سنة واحدة وصلت الطلبيات فيه لأكثر مئات آلالف الطلبيات.
فهذه 5 نماذج لمشاريع حققت المعنى الكامل لريادة الأعمال الذي زاد الكلام حوله وانتشر انتشارا كبيرا، وهذه النماذج جمعت بين النماذج العالمية والنماذج العربية واليمنية لريادة الأعمال.
القدرات في رائد الأعمال:
من أهم القدرات التي لا بد من توفرها في رائد الأعمال:1. التمكن من مجال العمل:
او ما يعبر عنه بالكفاءة، فكلما كان صاحب العمل ذو كفاءة كلما كان على قدر عالي من تحقيق الريادة، وهذا يعني أن يتوافق التخصص مع الخبرة مع الرغبة، ولا تعني الكفاءة أن يكون رائد الأعمل متخصصا في مجال معين كالتقنية مثلا. بل يعني أن يكون رائد في تقديم الخدمة اللازمة وتسهيلها للمجال الذي هو متخصص فيه.
2. القدرة على إدارة الفريق بكفاءة:
سر النجاح هو توظيف الشخص المناسب في المكان المناسب، وهذه القدرة لا بد من توفرها في رائد الأعمال، وأن يكون أكثر إداراك لكيفية توظيف قدرات الأفراد ومتابعتهم والإشراف عليهم وتوجيههم التوجيه السليم.
مثال:
مدير تنفيذي في شركة معينة كان حريصا على أن يكون كل موظف في المكان المناسب له، فكان يسأل كل سنة الموظف عن رأيهم في الإدارات الأخرى، فإذا رأى من موظف اعجابا لإدارة من الادارات، وإشادة للعمل فيها، فإنه كان ينقله للعمل فيها.
3. حب الانجاز العالي:
من أهم قدرات رائد الأعمال أن يكون محبا للانجاز العالي والكبير في عمله، وأن لا يكتف بما وصل إليه في العمل وفي الإدارة.
وقد حدد "أتكنسون" أهم مؤشرات الدافعية للإنجاز فقال:
ا. محاولة الوصول للهدف والإصرار عليه.
ب. التنافس مع الآخرين. وما يعنيه ذلك من بذل الجهد.
ج. شعو الفرد بأنه مسئول عن نتائج سلوكه وعمله.
د. العناية بالمستقبل.
4. شغف الاستطلاع ومعرفة الجديد:
من قدرات رائد الأعمال المطلوبة أن يكون لديه شغف وحب لمعرفة الجديد. فهو دائم البحث عن كل جديد مما يتعلق بالابتكارات سواء في الجانب الإداري وفي الجانب التقني وفي التسويق وغيره.
5. مثابرة وصبر:
المثابرة هي ميل الشخص للاستمرار في محاولاته لإكمال مهمة معينة على الرغم من المشاق والصعوبات التي توجهه، والتمسك بالهدف في ظل النتاجئ العكسية التي يصل إليها.
فالمثابرة هي إحدى السمات التي يتصف بها رائد الأعمال المبتكر والمبدع، لأن المثابرة تمكنه من صقل مواهبة وابتكاراته والوصول إلى أفضل الحلول والى أفكار أصيلة لمشاريع ريادية.
6. قدرة على تحقيق الذات:
دافع تحقيق الذات كما في نظرية "ماسلو" هو الرغبة في تحقيق المرء كل ما يريد تحقيقه، فهو الاستخدام الأمثل لكل ما لدى الفرد من قدرات ومواهب وإمكانات من أجل تحسين ذاته.
بمعنى آخر أن يكون الفرد قادرا على الوصول الى تحقيق أهدافه من خلال المواهب والملكات التي يمتلكها، مع عدم الخجل من مواهبه وقدراته. فهم يتصرفون بكل تلقائية في تحقيق ذواتهم وفقا للتصرف الذي أمامهم.
7. القدرة على الابتكار:
تلك أهم قدرة في رائد الأعمال، فالريادة مقرونة بالابداع والابتكار في العمل وفي الانتاج وفي الادارة والقيادة، الريادة هي ابداع.
سر النجاح هو توظيف الشخص المناسب في المكان المناسب، وهذه القدرة لا بد من توفرها في رائد الأعمال، وأن يكون أكثر إداراك لكيفية توظيف قدرات الأفراد ومتابعتهم والإشراف عليهم وتوجيههم التوجيه السليم.
مثال:
مدير تنفيذي في شركة معينة كان حريصا على أن يكون كل موظف في المكان المناسب له، فكان يسأل كل سنة الموظف عن رأيهم في الإدارات الأخرى، فإذا رأى من موظف اعجابا لإدارة من الادارات، وإشادة للعمل فيها، فإنه كان ينقله للعمل فيها.
3. حب الانجاز العالي:
من أهم قدرات رائد الأعمال أن يكون محبا للانجاز العالي والكبير في عمله، وأن لا يكتف بما وصل إليه في العمل وفي الإدارة.
وقد حدد "أتكنسون" أهم مؤشرات الدافعية للإنجاز فقال:
ا. محاولة الوصول للهدف والإصرار عليه.
ب. التنافس مع الآخرين. وما يعنيه ذلك من بذل الجهد.
ج. شعو الفرد بأنه مسئول عن نتائج سلوكه وعمله.
د. العناية بالمستقبل.
4. شغف الاستطلاع ومعرفة الجديد:
من قدرات رائد الأعمال المطلوبة أن يكون لديه شغف وحب لمعرفة الجديد. فهو دائم البحث عن كل جديد مما يتعلق بالابتكارات سواء في الجانب الإداري وفي الجانب التقني وفي التسويق وغيره.
5. مثابرة وصبر:
المثابرة هي ميل الشخص للاستمرار في محاولاته لإكمال مهمة معينة على الرغم من المشاق والصعوبات التي توجهه، والتمسك بالهدف في ظل النتاجئ العكسية التي يصل إليها.
فالمثابرة هي إحدى السمات التي يتصف بها رائد الأعمال المبتكر والمبدع، لأن المثابرة تمكنه من صقل مواهبة وابتكاراته والوصول إلى أفضل الحلول والى أفكار أصيلة لمشاريع ريادية.
6. قدرة على تحقيق الذات:
دافع تحقيق الذات كما في نظرية "ماسلو" هو الرغبة في تحقيق المرء كل ما يريد تحقيقه، فهو الاستخدام الأمثل لكل ما لدى الفرد من قدرات ومواهب وإمكانات من أجل تحسين ذاته.
بمعنى آخر أن يكون الفرد قادرا على الوصول الى تحقيق أهدافه من خلال المواهب والملكات التي يمتلكها، مع عدم الخجل من مواهبه وقدراته. فهم يتصرفون بكل تلقائية في تحقيق ذواتهم وفقا للتصرف الذي أمامهم.
7. القدرة على الابتكار:
تلك أهم قدرة في رائد الأعمال، فالريادة مقرونة بالابداع والابتكار في العمل وفي الانتاج وفي الادارة والقيادة، الريادة هي ابداع.
أهم مشاكل المشاريع الريادية:
أهم مشكلة تواجه المشاريع الريادية هي التشريعات القانيوية والنظم السائد في البلاد، لأن تطبيق القوانين السائدة في البلاد سواء تلك التي تتعلق بالضرائب او بالاستثمار وغيرها، يمكن لها أن تكون عائقا كبيرا أمام المشروع الريادي، ولكي تكون الدول أكثر مصداقية في تطوير المشاريع الريادية، لابد أن يوجد نظم تشريعية خاصة بريادة الأعمال وتسهل على الشباب المبتكر والمبدع إدارة أعمالهم الريادية ومشاريعهم.
وهذا القانون لابد أن يتضمن
تحديد المشاريع الريادية مع ضرب أمثله لها.
وضع شروط لاعتبار المشروع ريادي
وضع المعايير اللازمة لريادة الأعمل في البلاد.
تطوير نظم ريادة الأعمال.
توضيح الشراكات التي يمكن القيام بها في ريادة الأعمال
تطوير نظم الدعم لريادة الأعمال
تنظيم رأس المال الجريء والداعم لريادة الأعمال
الاعفاءات الجمركية والضريبية لريادة الأعمال وغيرها.
تسهيل اجراءات وتراخيص تكوين المشروع الريادي.
وغير ذلك مما يتعلق بالنظم القانونية
أهم مشكلة تواجه المشاريع الريادية هي التشريعات القانيوية والنظم السائد في البلاد، لأن تطبيق القوانين السائدة في البلاد سواء تلك التي تتعلق بالضرائب او بالاستثمار وغيرها، يمكن لها أن تكون عائقا كبيرا أمام المشروع الريادي، ولكي تكون الدول أكثر مصداقية في تطوير المشاريع الريادية، لابد أن يوجد نظم تشريعية خاصة بريادة الأعمال وتسهل على الشباب المبتكر والمبدع إدارة أعمالهم الريادية ومشاريعهم.
وهذا القانون لابد أن يتضمن
تحديد المشاريع الريادية مع ضرب أمثله لها.
وضع شروط لاعتبار المشروع ريادي
وضع المعايير اللازمة لريادة الأعمل في البلاد.
تطوير نظم ريادة الأعمال.
توضيح الشراكات التي يمكن القيام بها في ريادة الأعمال
تطوير نظم الدعم لريادة الأعمال
تنظيم رأس المال الجريء والداعم لريادة الأعمال
الاعفاءات الجمركية والضريبية لريادة الأعمال وغيرها.
تسهيل اجراءات وتراخيص تكوين المشروع الريادي.
وغير ذلك مما يتعلق بالنظم القانونية