كيف تكون أكثر انتاجية في عملك؟؟
هذا السؤال المهم الذي يفكر فيه الموظف في عمله، حيث إن الموظف الناجح يريد أن يحقق الانتاجية بشكل أفضل وأحسن، وهذا السؤال لا يسأله الموظف الكسول، وإنما يأتي إلى ذهن الموظف المنتج والموظف المبدع في عمله.
أيضا هذا السؤال هو لكل مدير وصاحب عمل، فإذا كان المدير أكثر انتاجية فسينعكس ذلك على الموظفين تحت إدارته وبشكل دائم وبشكل مميز، فكلما كان المدير أكثر انتاجية كان مجل اقتداء بين موظفيه، وكانت انتاجية الشركة أكثر. وكلما كان المدير أقل انتاجية كلما ضعفت انتاجية الموظفين وضعفت انتاجية الشركة. فكيف تكون أكثر انتاجية في عملك؟
هذه أكثر من ثمانية عشر نقطة تجعل الموظف أكثر انتاجية، وهي:
1. كن إيجابيا:
اذا كنت مديرا فبث مشاعر الايجابية في عملك وبين موظفيك، أشعرهم بأهميتهم في العمل، عند ذلك سيكونون أكثر انتاجية،
وأهم صفة في قائد المؤسسة أو مديرها الناجح كما يكون الكسندر:
المدراء عندما تتحدث معهم يشعرونك بأهميتهم، والقائد عندما تتحدث معه يشعرك بأهميتك.
لذا كن إيجابيا وأشعر الموظفين بأهميتهم، ولا تدمر الموظفين في أعمالهم.
وإذا كنت موظفا فبث المشاعر الايجابية في عملك ومع زملائك.
2. التعاطف:
المدير الناجح متعاطف الى درجة كبيرة مع كل الموظفين، ومن أهم الشخصيات التي تحتاج أن تتعاطف مهم هم الموظفين السلبيين بطبيعتهم، فكن رحيما مع زملائك السلبيين، فالناس بطبعها سلبية.
ولذا فالتعاطف مع الموظفين وزملاء العمل يزيد من انتاجية الموظف، ويجعلهم أكثر انتاجية في أعمالهم.
3. سياسة العمل:
قد تختلف سياسات العمل من شركة إلى أخرى، ويقع بعض الموظفين بخطأ الانشغال بسياسة العمل ونظامه والحوافز والإجازات وغيرها، والانشغال الزائد بها يضعف الانتاجية لدى الموظف، فالمهم هو أن لا تنشغل بسياسات العمل، ركز فقط على المطلوب منك، او امض قدما.
4. الانتقادات:
موظف يدخل على المدير، فقد يجد انتقادات مواجهة له، هذه الانتقادات يجب فهمها وإدراك أبعادها، وعدم الانشغال بتبرير والرد على الانتقادات الموجهة إليك في العمل، بل ،،
افهم الانتقادات الموجهة لك واستخدمها كتغذية راجعة لتحسين عملك.
5. التكيف:
سؤال لو أنك في شركة اعتمدت ساعات العمل فيها ست ساعات، وبسبب زحمة العمل رأت الشركة أن ترفع ساعات العمل الى 7 او 8 ساعات، فما يجب على الموظف هو أن يتكيف مع العمل وبشكل سريع جدا بحيث يرفع من نسبة الانتاجية لديه في العمل، وهذه النقطة مهمة جدا عند الموظف، لأن التغيير من سنن الحياة، فعليك التكيف مع التغيرات وعدم المقاومة.
فحتى تكون أكثر انتاجية في عملك تكيف مع التغيرات التي تطرأ في حياتك في كل الأوقات.
6. عدم التسرع:
التسرع في الانتاج يكلف الموظف كثيرا من التأخر، فمثلا موظف الحسابات الذي يتسرع في حسابة التكاليف ووضع الميزانية، يكلف هذا التسرع دراسة الموضوع مرات عديدة وإعادة القيام بالعمل مرات عديدة، فما على الموظف إلا الحرص وعدم التسرع في العمل.
التسرع في العمل يخلق المزيد من الأخطاء التي حتما ستكون مجبرا لإعادتها.
طبعا التسرع في الأعمال التي ليست على وجه الاستعجال وليست من الأعمال الملحة.
وهذه هي النقطة السادسة ضمن نقاط الاجابة عن سؤال: كيف تكون أكثر انتاجية في عملك؟
7. الدعم:
الدعم نوعان:
فقد يكون دعما داخليا، وقد يكون دعما خارجيا.
فكيف يكون الدعم داخليا؟ يكون الدعم داخليا بأن يقوم الموظف بالانجاز بشكل مستمر، فالانجاز يقود للانجاز، وعليه أن يشارك الانجاز في حياته.
مثال: أذكر ذلك الوقت الذي وصلت فيه قناتي على اليوتيوب الى 960 مشتركا، فقمت بمشاركة هذا الانجاز مع الاصدقاء بعنوان أشكر كل أصدقائي لقد استطعت الوصول وتحقيق شروط يويتوب ولم يتبق لي سوى 40 مشتركا، فبسبب هذه الرسالة حصلت على أكثر من 60 مشتركا في ساعة واحدة. فمشاركة الانجازات مع غيرك سبب لدعمك
مشاركة الانجازات مع الآخرين ودعم نتائجهم.
8. التعاون:
صديق لي في العمل يشتغل مصمما، فيأتيه طلب من كل موظف على حدة بحل الاشكاليات التي تطرأ لهم في أعمالهم، فيقوم بحلها لهم، ولا يمل من تقديم الحلول لهم، نتفاجأ بأنه أكثر الموظفين انتاجية،
فلكي تكون أكثر انتاجية في عملك؛
لا تخف من طلب المساعدة والتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة.
9. غير الوظائف المملة:
قد تقوم ببعض المهام وتشعر بالممل منها فقم بتغيير هذه المهام واستبدلها بغيرها، ومن أفضل ما قيل:
ضع العقول والمهام وجها لوجه.
10. أيام العطل.
تتواصل معي الموظف في أيام العطل الأسبوعية وترسل لي بعض الأعمال، فأول رد عليها بأننا في إجازة، وأطلب منها أن تنسى العمل في أيام الإجازات، لأني أدركت أنها أكثر انتاجية، ولا أريد منها أن تضعف في انتاجيتها ولأني أدرك أن الانشغال في أيام الاجازات بالعمل يضعف انتاجية الموظف على المدى البعيد.
فحاول القيام بنشاطات مختلفة في أيام الإجازة، فالتنوع هو نكهة الحياة ويجعلك في مزاج أكثر إيجابية.
هذه بحد ذاتها أكبر جواب على سؤال: كيف تكون أكثر انتاجية في عملك؟
11. الوصول مبكرا.
تريد أن تكون أكثر انتاجية في عملك، قم مبكرا واحضر مبكرا الى مكان العمل.
الوصول الى العمل في وقت مبكر، والتركيز على عمل الخاص باليوم.
12. البريد:
البريد يأخذ أوقاتا طويلة من الموظفين، وبعد ذلك لا يشعر الموظف بأنه قد انجز في يومه، فيبدأ يشعر بالاحباط، وحتى تكون أكثر انتاجية في عملك،
تجنب فتح رسائلك أول الأمر، وركز على المهام التي في متناول اليد ثم تفحصه خلال يوم.
13. التخطيط:
أكبر خطوة مهمة في رفع الانتاجية في العمل، هي أن تقوم بالتخطيط للعمل من أول اليوم.
وهذه محددات للتخطيط للعمل:
ماذا تريد أن تعمل اليوم؟
ما هي الأهداف التي ستنجزها في اليوم؟
ما هي المهام المعلقة من السابق والتي لم يتم انجازها؟
ما هي المهام الأكثر أولوية لهذا اليوم؟
ما هي المهام الأصعب؟
فجدول أعمالك اليومية وضع أهدافا قابلة للتحقيق.
14. الحالة الصحية والنفسية:
إن التمارين الرياضية تعمل على الخفض من التوتر، وضغوط العمل وتحسين الحالة النفسية والعقلية.
15. في الطريق:
تأخذ الطريق من كثير من الموظفين ساعات طويلة، واستغلالها الحسن سيزيد من انتاجية الموظف.
ففي الطريق استمع لكلام الله أو للكتب الصوتية.
16. تحكم في وقتك:
تريد أن تكون اكثر انتاجية في عملك تحكم بالوقت، وإياك وسراق الوقت من موظفين أو برامج أو متصفحات تأخذ وقت الموظف،
وركز على الأولويات في عملك.
17. وقت الاستراحة:
نظم وقتك للحصول على استراحات فإنها تساعد على التركيز.
18. الإجتماعات:
الإجتماعات مع المشي تزيد في التركيز، ولا تخرج من اجتماع إلا بأهداف واضحة قابلة للتحقيق.
الاجتماعات لتحقيق أهداف واضحة، فما لم توجد أهداف وقضايا فلا داعي للاجتماع.
كثرة الاجتماعات تضعف الانتاجية.
الاجتماعات لا بد أن يحضرها من تتعلق به .!! ولا يحضرها من هب ودب.
النقطة الأخيرة في زيادة الانتاجية:
وسائل التواصل الاجتماعي،
امنع وسائل التواصل الاجتماعي في مكاتب العمل بقدر الممكن، واستفد من التطبيقات والبرامج التي تمنع وسائل التواصل الاجتماعي في العمل،
وسائل التواصل الاجتماعي
تسرق الوقت
تقلل الانتاجية
تحبط الموظف وتؤثر على الحالة النفسية
تشعر الموظف بالتشتت.
وغير ذلك مما يتعلق بها.
لكم الشكر على المتابعة والوصول للأخير
الرجاء
لا تمر بلا إضافة فائدة