تكاد تكون فكرة تطبيق سوق
الجملة من أعظم الأفكار الريادية التي جمعت بين العمل التقليدي والابتكار التقني،
حيث سهلت هذه الفكرة للكثير من أصحاب البقالات والمطاعم وتجار التجزئة الحصول على
المنتجات والبضائع التي يريدونها في تطبيق واحد وفي مكان واحد لتصبح عمليات البيع
والشراء والتوريد أسرع وأسهل وأكثر فعالية.
لذا يحق أن نقول إن
تطبيق سوق الجملة واحد من أروع وأعظم الأفكار والمشاريع الريادية في اليمن.
آلية عمل تطبيق سوق الجملة
يعمل تطبيق سوق الجملة لتمكن العملاء (أصحاب البقالات، والمطاعم،
وتجار التجزئة وغيرهم) من الطلب بكل سهولة ويسر، وتتلخص الآلية بالآتي:
- تحميل التطبيق من متجر بلاي.
- اختيار المواد الغذائية المراد شرائها عبر التطبيق.
- إرسالها إلى مكتب سوق الجملة.
- تتولى إدارة تطبيق سوق الجملة تجهيز عرض السعر للعميل وارساله إليه
ليراجع العرض لتأكيد الطلب.
- بعد الموافقة وتأكيد الطلب تتولى إدارة التطبيق تجهيز الطلب
وتوصيله للعميل.
- يدفع العميل قيمة الفاتورة بعد وصول الطلب إليه مع رسوم رمزية
مقابل النقل.
المستفيدون من تطبيق سوق الجملة
روعة الفكرة وسر نجاحها ترتبط بحسب تلبية احتياجات السوق وحل المشاكل
التي تواجه العميل وتطبيق سوق الجملة حل هذه المشاكل. فالمستفيدون من تطبيق سوق
الجملة هم:
- أصحاب البقالات والسوبر ماركات.
- المطاعم
- تجار التجزئة.
- تجار الجملة.
ولك أن تتخيل حجم الطلبات لهذه الفئة من الناس وحجم الاشكال الذي
يقوم التطبيق بحله لهم وتسهيل الجهد والوقت عليهم.
تبلور فكرة سوق الجملة:
تبلورت فكرة تطبيق سوق الجملة في ذهن مؤسسها ورائدها الدكتور/ بلال
مهدي الذي عمل في التجارة التقليدية، ووجد صعوبة عند العملاء في حصولهم على
البضائع من تجار الجملة، وما يحمله من ضياع أوقات كثير منهم، فقرر أن يسهل عليهم
العمل في توصيل المواد الغذائية إلى متاجرهم ليحل المشاكل التي كانت تواجههم وبشكل
شبه يومي، ليقدم بذلك هذه الفكرة الرائدة والمشروع الريادي، وجاءت هذه الفكرة
مخصصة لفكرة تطبيق سوبر الذي يتولى توصيل المواد الغذائية من السوبرماركت إلى
المنازل.
مقياس نجاح فكرة تطبيق سوق الجملة:
استطاع المؤسس أن يقيس منذ بداية إطلاق هذه الفكرة وإنشاء هذا
المشروع الريادي، حيث قام بعرض الفكرة على أصحاب البقالات فوجد قبولاً وترحيباً
وانبساطاً من العملاء مما حفزه إلى انجاز هذه الفكرة؛ ومن دلائل نجاح هذا المشروع:
1. ازدياد قاعدة العملاء والمقبلين على التعامل مع التطبيق يوما بعد
يوم.
2. توسع الفكرة لتغطي صنعاء
3. تفاعل الجمهور مع الفكرة وتحدثهم عنها.
4. أكبر عامل كان لقياس نجاح فكرة تطبيق سوق الجملة قبل أن يبدأ هو
أن المندوب كان ينزل إلى أصحاب المتاجر، والبقالات، ويعرض عليهم فكرة التطبيق
فيقبلون على الطلب عبر التطبيق وشراء طلباتهم.
مستقبل سوق الجملة:
بعد أن وصلت هذه المنصة الرقمية لأكثر من 3000 آلاف عميل في صنعاء فقط، يسعى القائمون عليها أن تكون شاملة لكافة محافظات اليمن، لتكون أول منصة رقمية رائدة في توصيل المواد الغذائية من تجار الجملة إلى أصحاب المتاجر والبقالات.
معوقات وعقبات أمام منصة تطبيق سوق الجملة:
لا يكاد يخلو أي مشروع ريادي من عقبات ومعوقات تقف في طريق كل رائد أعمال وتصده عن النجاح، وأبرز هذه المعوقات:
- الوعي الإلكتروني لدى التجار وأصحاب كثير من البقالات الذي لا يؤمن
ولا يثق إلا بالبيع المباشر والتقليدي.
- وضع البلاد جراء العدوان والحصار الذي سبب انعدام المشتقات النفطية
وارتفاع أسعارها مما يعوق نقل البضائع نوعاً ما.
- انقطاع وتأخير المنتجات المستوردة من خارج البلد.
فائدة سوق الجملة
يحقق سوق الجملة فوائد كثيرة لعل من أبرزها وأفضلها:
1. توفير الآلاف المنتجات في مكان واحد.
2. يربط كل الموردين وتجار الجملة والموزعين ليضمن أفضل الأسعار.
3. الطلب عن طريق التطبيق مباشرة ولا يحتاج النزول للأسواق.
4. الطلب بأي لحظة.
5. يسهل التفاوض مع العميل والبحث عن أفضل الأسعار.
6. الحصول على أسعار مميزة.
7. التفرغ للبيع وعدم الانشغال بالبحث عن المنتجات.
8. توصيل سريع ومرتب للطلبات.
9. توفير خيارات سهلة في الدفع عند الاستلام نقداً أو عبر الحساب.
قالوا عن سوق الجملة:
- امازون اليمن
- عملاق التطبيقات في اليمن
- فكرة تحتاجها اليمن
- سوق الجملة فرصة استثمارية رائدة.
بهذا نكون قد وضعنا مقتطفات عن أحد المشاريع الريادية في اليمن والتي
تسهل التعامل في حياة الناس وتلبي احتياجاتهم.
والله الموفق،،