بنك الطعام اليمني Yemen Food Bank
بنك الطعام سمو الغاية ووضوح الأهداف
المؤسسة السامية في تحقيق الأمن الغذائي، والارتقاء بالعمل التنموي والانساني، هي بنك الطعام الذي يعتبر أحد أذرع الغرفة التجارية والصناعية، ويد رجال الأعمال للوصول إلى يمن خال من الجوع، ولهذا سطر البنك رسالته السامية وذلك بـ:
"الارتقاء بالعمل التنموي والإنساني والإسهام المباشر في تحقيق الأمن الغذائي من خلال منظومة برامج ومشاريع محترفة تستهدف الفئات المحتاجة تعتمد على الأبحاث والدراسات والشركات وتنمية الموارد وصولاً لــ يمن خالٍ من الجوع وفق استراتيجية مساعدة .. تأهيل .. تمكين وفق اهداف الألفية للتنمية المستدامة" .
:لحظة تأسيس البنك
في لحظة فارقة اقتضتها الأوضاع الاقتصادية العصيبة التي عاشها اليمنيون
عقب اندلاع الحرب كان حضور القطاع الخاص كعادته نوعياً، ممثلاً بالغرفة التجارية الصناعية
بأمانة العاصمة، بإنشاء كيان مؤسسي متخصص يعنى بمكافحة الجوع في اليمن تحت اسم بنك
الطعام اليمني.
ليكون ذراعاً لإدارة المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص والعمل على الارتقاء
وتنظيم العمل الإغاثي؛ وبما يسهم في تخليق عوامل ومتطلبات تحقيق الأمن الغذائي المستدام
للأسر المستهدفة، من خلال منظومة وبرامج وانشطة البنك المختلفة المعتمدة على الدراسات
والأبحاث والشراكات وفق استراتيجية البنك مساعدة ..تأهيل .. تمكين وبما يتواكب
مع اهداف الألفية للتنمية المستدامة.
ومن هنا اكتسب البنك أهميته فلحظة التأسيس فارقة ومفصلية في حياة اليمنيين
والجهة المنشئة نوعية وتتمتع بالمصداقية والحيادية والثقة والعطاء والنجاح .
:سمو الغاية ووضوح الأهداف
إن عظمة أهداف البنك وتخصصه واستراتيجيته لتحقيق الأمن الغذائي والوضع
المأساوي الذي وصل إليه اليمن واليمنيون حتم ويحتم على الجميع كل من موقع مسئوليته
المساهمة في تحقيق تلك الأهداف، ولكي تؤتي تلك الجهود ثمارها لابد من تكامل أدائي وعملياتي
يفضي إلى الوصول إلى كل المحتاجين في الوقت والمكان المناسبين لمنع وقوع كارثة الجوع،
حيث تؤكد الأرقام والتقارير الأممية أن ما يقارب 24 مليون نسمة أي 80% من السكان عاجزين
عن توفير لقمة عيشهم ولا يعلمون من اين سيوفرون وجبة، وهو ما يوجب التكامل والتعاون
في تنظيم العمل الانساني، وهو ما يسعى له البنك منذ تأسيسيه .
:أهم تطلع لبنك الطعام
يتطلع البنك رغم انشغاله إلى جانب المنظمات المحلية والدولية بمنع وقوع
كارثة انسانية من خلال مشاريع الاستجابة الطارئة رغم المعوقات والتحديات والصعوبات
وثنائية والقرارات وزيادة حركة النزوح في كثير من المناطق كنتيجة طبيعية لتوسع الصراع،
ومع زيادة الاحتياجات الضرورية يوما بعد يوم، وفوق ذلك انتشار فيروس كورونا والتداعيات
التي خلفتها الاجراءات الوقائية يتطلع إلى توجيه امكانياته نحو الريف اليمني الذي يمثل
75% من سكان اليمن، وعبر برامج وانشطة تمكينيه لتحسين سبل العيش، مثل: توسيع انشطة
زراعة الاحواش ومحيط المنازل بالخضروات وتربية الحيوانات والنحل والدواجن للأسر المستهدفة
لإنتاج احتياجاتهن، وتحقيق اكتفاء ذاتي. وفقا لخطط البنك الرامية إلى ان تصبح 80% من
تدخلات البنك تنموية تحقق الاستدامة للمستهدفين، ويصنع فارقا في حياتهم ويجعل منهم
منتجين لا متلقين.
وبالرغم من أن العوائق كبيرة والامكانيات محدودة؛ الا ان الأمل يحدونا
لترسيخ هذا النهج لاستنهاض كوامن القوة في الانسان اليمني بما يحقق استثمار كافة الفرص
الزمانية والمكانية في ربوع الوطن.
:أهم انجاز
لقد تمكن البنك منذ تأسيسه من الوصول إلي قرابة 700 الف شخص من خلال مختلف
انشطته وتدخلاته الموسمية والدائمة وهو رقم صغير مقارنة بحجم الاحتياج، لكنه كبير لعمر
البنك ولاقتصار دعمه على رجال الأعمال اليمنيين في الداخل حتى الأن .
!إذا من نحن ؟
بنك الطعام اليمني: مؤسسة مجتمع مدني غير ربحية أنشأها نخبة من رجال الأعمال
والأكاديميين والشباب، تُعنى بمكافحة الجوع وتخليق عوامل ومتطلبات تحقيق الأمن
الغذائي وتشرف على إدارتها الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة