استراتيجية تسعير المنتجات
لماذا يعد تسعير المنتجات تحديًا؟
لأن العميل يبحث عن السعر الأقل لا الأنسب، وأنت تريد هامش ربح كبير، كما يوجد العديد من المنافسين ويبحثون جميعًا عن الاستحواذ على أكبر قدر من العملاء، وهنا يكمن التحدي،
فكيف يمكن لصاحب العمل اختيار السعر المثالي الذي
يعتبر عادلاً بالنسبة لك ويكون جذاباً للعملاء وأيضًا أفضل من المنافسين.
ولتحقيق هذه المعادلة عليك فهم عملية تسعير المنتجات بدقة لتستطيع
اختيار أنسب استراتيجية تسعير وتحقيق الأرباح المرجوة!
أهمية اختيار استراتيجية تسعير للمنتجات
تكمن
أهمية اختيار استراتيجية لتسعير المنتجات ووضع أسعار مناسبة للعملاء في أن السعر
هو أهم عامل يفكر به العميل عند اختيار منتج أو تفضيله لمنتج عن آخر، ولوضع
استراتيجية تسعير مناسبة عليك فهم عملك وتكاليف تشغيله وطبيعة السوق الخاص به بشكل
عميق.
خطوات يجب مراعاتها عند تحديد استراتيجية تسعير المنتجات :
1. نوع المنتج وطبيعة سوق منافسة هذا المنتج
2. أسعار المنافسين
3. شريحة العملاء المستهدفة والسلوك الشرائي لهذه الشريحة
4. التكاليف الثابتة والمتغيرة
كيف تسعر منتجك ليتناسب مع السوق :
6.
تحديد تكلفة المادة الخام
7.
تحديد الوقت المستغرق في الإنتاج
8.
تحديد التكاليف الأخرى
9.
وضع هامش للربح
10. معرفة
أسعار السوق وأسعار والمنافسين
11. التسعير
على حسب القيمة
12. بناء
خطة التسعير بالاعتماد على كمية العرض والطلب
أشهر استراتيجيات تسعير المنتجات
استراتيجية تسعير المنتجات حسب التكلفة
تقوم هذه الاستراتيجية على إضافة
نسبة هامش الربح إلى تكلفة المنتج للحصول على السعر النهائي.
وتعد هذه الاستراتيجية من أبسط استراتيجيات
تسعير المنتجات.
وتكمن قوة هذه الاستراتيجية في
بساطتها واحتياجها لبيانات أولية، كما أنها تؤمنك ضد التغيرات المفاجئة في
التكلفة،
ولكن من أبرز عيوب هذه الاستراتيجية عدم الإحاطة
بأسعار المنافسين وتجاهل السلوك الشرائي للعملاء.
استراتيجية تسعير المنتجات حسب الطلب
تقوم هذه الاستراتيجية على تسعير
المنتج وفقًا لحالة طلبه في السوق، ففي حالة زيادة الطلب على المنتج يرتفع سعره،
وبالعكس؛ فإذا كان الطلب أقل ينخفض سعر المنتج.
التحدي في هذه الاستراتيجية هو
وجود قدرة على تحليل حالة طلب المنتج في السوق وأيضًا تحليل استراتيجيات المنافسين
في التعامل مع تغيرات حالة الطلب.
ومن
أشهر الأمثلة على تحكم حالة الطلب في تسعير المنتج، المؤسسات أو الشركات التي تقدم
خدمات أو منتجات موسمية، كالمنتجات المدرسية أو الملابس الموسمية أو حتى شركات
الطيران فيجب على الشركات استغلال مواسم الطلب الكبير على المنتج في رفع التسعير
لتحقيق أقصى ربح في فترة الطلب.
استراتيجية تسعير المنتجات القائم على المنافسة
عندما تستخدم استراتيجية تسعير
قائمة على المنافسة، فأنت تحدد أسعارك بناءً على أسعار المنافسين، وتفرض سعر مماثل
لأسعار المنافسين أو أقل. وهذه استراتيجية جيدة عند بدء بيع منتج ما؛ لكنها لا
تكون أنسب استراتيجية لتنمية واستمرارية أرباحك.
استراتيجية اختراق السوق
وتعد هذه الاستراتيجية أحد صور
استراتيجيات التسعير القائم على المنافسة لكنها خاصة بالمنتجات التي تطرح لأول مرة
في السوق. وتعد أنسب طريقة للشركات الحديثة أو الشركات التي تطرح منتجات قديمة
لفرض وجودها في السوق،
حيث تعتمد استراتيجية التسعير هذه على تقديم
أسعار أقل بكثير من المنافسين، لجذب عدد كبير من العملاء. وأهم تحديات هذه
الاستراتيجية هو العمل على كسب عملاء جدد و تعزيز ولاءهم ليبقوا بعد رفع
الأسعار.
استراتيجية تسعير المنتجات المرتفع
تقوم هذه الاستراتيجية على وضع تسعير أعلى من
المنافسين دائمًا، وهي استراتيجية فعالة في المراحل الأولى من إصدار المنتج، لأنها
تعطي انطباعًا بجودة المنتج مقارنة بالمنافسين.
وأهم تحديات هذه الاستراتيجية
الحصول على عملاء مع وجود بدائل أقل في السعر والمحافظة دائمًا على تصور العملاء
لقيمة المنتج عن طريق الحفاظ على الجودة المرتفعة للمنتج.
استراتيجية تسعير المنتجات المنخفض
وتقوم على عرض أقل سعر بين
المنافسين، وذلك بخفض تكاليف الإنتاج مما يمكن أن يؤثر على جودة المنتج لخفض سعر
المنتج. هذه الاستراتيجية فعالة مع الشركات التي تسعى لزيادة المبيعات لا الأرباح،
كما أنها تناسب الشركات الكبيرة فقط، لأنها تحقق الربح من زيادة المبيعات.
استراتيجية تسعير المنتجات على أساس القيمة
وهي أنسب استراتيجية لتسعير
الخدمات لأنها لا تعتمد على تكلفة المنتج أو حتى أسعار المنافسين بل تعتمد على
الفائدة أو القيمة التي يحصل عليها العميل. ولذلك إن قررت الاعتماد على هذه
الاستراتيجية عليك دائمًا دراسة خصائص العملاء ومعرفة مدى رضاهم عن الخدمة والسعر
كما عليك تحسين جودة الخدمة دائمًا.
استراتيجية تسعير المنتجات النفسي
هي استراتيجية في التسعير تلعب
على وتر العاطفة ونفسية المستهلكين لتشعرهم باحتياجهم لشراء المنتج بدلًا من
إقناعهم بشكل عقلاني. على
سبيل المثال منتج سعره 20 دولارًا، يمكنك تسعيره بسعر 19.95 دولارًا، بما يعطي
إيحاءًا نفسيًا بأن سعر المنتج أقل من 20 دولارًا.
ولاستراتيجية التسعير النفسي عدة
صور، منها:
استراتيجية تسعير المنتجات بطريقة الخصومات
استراتيجية قصيرة المدى، تعمل على زيادة
المبيعات بنسبة ضخمة خلال فترة زمنية معينة وتوفر للعملاء أكثر شيء يجذبهم للشراء
وهو الخصم!
أهم مميزات هذه الاستراتيجية هي زيادة تدفق العملاء على متجرك وبالتالي زيادة مبيعات المنتجات حتى وإن كانت منتجات قديمة أو لا يوجد إقبال كبير عليها، لكن عليك الحذر من اتباع هذه الاستراتيجية لفترة طويلة،
لأنها تخفض هوامش الربح وربما تمنعك من رفع الأسعار في المستقبل بدون
خسارة نسبة كبيرة من العملاء.
استراتيجية تسعير المنتجات “قبل وبعد الخصم”
من أنجح استراتيجيات التسعير النفسي على الإطلاق، وهي تقوم على مقارنة وعرض التاجر للأسعار قبل وبعد التخفيض، مما يدفع العميل للشراء لشعوره بأنه قام بتوفير الكثير من المال ونال صفقة رابحة.
ربما تواجهك مشكلة انخفاض هامش الربح لكن يمكنك اتباع هذه الاستراتيجية من البداية
تحديد تسعير لا يؤثر عليه الخصم كثيرًا.