كيف ترتب اولوياتك
ليس النجاح بكثرة الإنجازات والنتائج فقط بل ان الإنجازات والنتائج لا تأتي الا بالقدرة على ترتيب الأولويات
فليس كل امر مهم يعتبر من الأولويات
وليس بالضرورة ان كل الأولويات أمور مهمة فقد تجبر على فعل شيء معين في اسرع وقت
مع انه امر عادي الا ان هذا هو الوقت المناسب لفعله وان تأخر فسيعيقك لاحقا
على كل حال فقد وضع الخبراء معيارا دقيقا لتوضيح كيف ترتب اولوياتك تسقط
عليه اعمالك ليظهر لك مدى أهميتها واولويتها يتمثل هذا المعيار بفرز اعمالك
وتصنيفها ضمن أحد أربعة محاور :
كيف ترتب أولوياتك ؟
يمكنك ان تعيد تقييم أهمية اعمالك وترتب اولوياتك من خلال تصنيف اعمالك الى
:
هام وعاجل
تندرج تحت بند هام وعاجل جميع الأعمال ذات الأولوية القصوى والاهمية البالغة
فلا يمكنك تجاهلها ولا حتى تأجيلها ، أي عمل يحقق هذا الشرط يحتم عليك ان تبدأ به في
الحال الا في حالة ان امكنك تفويض غيرك ليقوم بهذه الأعمال او ببعضها .
هام وغير عاجل
تندرج ضمن بند هام وغير عاجل كل اعمالك الهامة والتي لا يمكنك تجاهلها او
تناسيها الا انه يمكنك تأجيل التعامل معها لبعض الوقت وبالتالي يتوجب عليك كتابتها
في مذكرتك كي ترتب اولوياتك و تعطيها نصيبا من وقتك عندما تسمح لك الفرصة
غير هام وعاجل
تندرج تحت هذا المحور جميع الاعمال العادية والتي ان اهملتها الان ستبدأ
بالتحول الى مشاكل
على سبيل المثال تدوين رقم شخص ما
كتبه لك على ورقة ، ظاهر الامر ان هذا شيء عادي وغير مهم الا انك ان اهملته في نفس
اللحظة ولم ترتب اولوياتك فتوشك ان تتراكم عليك الأوراق ولا تدري بعدها اين دونته
ما سيوقعك في موقف محرج لاحقا ، هذا تماما ما يعنيه مصطلح هام وعاجل
غير هام وغير عاجل
غير هام وغير عاجل ، هذا النوع من
الاعمال تعتبر اعمال عادية ولكن يكفيك منها انها تأخذ من تفكيرك ومن جدول اعمالك
ما ينبغي ان تأخذه غيرها من الاعمال المهمة لذا لذ ينبغي عليك ان ترتب اولوياتك وتتخلص
منها لتريح منها عقلك وجدول أعمالك
كانت هذه طريقة فعالة ومعتمدة عالميا لتفك إشكالية كيف ترتب اولوياتك ، بحيث يمكنك من خلالها وضع الأمور في نصابها الصحيح